translateفيديو

هجوم حزب الله على قاسم قصير يؤكّد ضرورة كل كلمة قالها وأنّ بيئته "بلا آذان"

كلّ ما فعله الزميل قاسم قصير على شاشة NBN في 6 كانون الثاني الجاري هو أنّه طلب إجراء "نقد ذاتي" في بيئة حزب الله حول الخيارات السياسية الكبيرة، لكنّها بيئة لا تسمع، وبلا آذان، ولا تريد أن تناقش ولا أن تحاور. فكان الهجوم الكبير عليه من قبل الجمهور والجيش الإلكتروني التابع لحزب الله، وتمّ اتهامه بالدعشنة والعمالة… فقط لأنّه طلب الحوار وقال كلاماً لا يريدون الاستماع إليه.
قاسم قصير طلب من حزب الله أن يلتفت إلى ضرورة العودة إلى لبنان وأن يفكر بـ"استراتيجية دفاعية" وطنية في لبنان. وقد دعا "الشيعة إلى ألا يكبر رأسهم وأن يندمجوا في أوطانهم". ثم اعتبر أن "هذا الحجم من تعظيم قاسم سليماني وتكريمه سببه أنّ إيران لن تردّ على اغتياله"، داعياً إلى "عدم استفزاز الآخر في لبنان".
مشكلة قاسم قصير أنّه كشف عن نقاش يدور في دوائر حزب الله القيادية، وفي دوائر إيران العليا، وكان يجب ألا يعرف به الجمهور. هذه خطيئة قاسم قصير… فكل التحية له.. ولا تعتذر عمّا فعلت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق